الجمعة، 9 أكتوبر 2009

شعر حب علي فوز الشيعي غدا



بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة دائرة المرأة العالمية في نيويورك موضوع رقم ( 59001 )حقوق النشر محفوظة

حب علي فوز الشيعي غدا
فامدد لي في يوم حسابي يدا

وانقذني من نار جحيم وهل
رمتُ شفيعا غير إمام الهدى

إن صلاتي ثم صيامي إذا
لم يشفع لي حيدر ضاعت سدى

يشهد ربي أن بروحي له
حبا دوما قلبي فيه شدا

صهر الهادي أنت مُرادي علي

سألوا قلبي أي نزيل به
قال حبيب لا يشبهه أحد

حُفرت في الشريان حروف اسمه
فهو قريب مهما عني ابتعد

عين لام ياء ملأت دمي
ليوزعها في أنحاء الجسد

فإذا ما اعدائي جرحت يدي
سال ولائي فوق دمائي مدد

هو يُنجيني يوم الدين علي

تشهد خيبر أنت الأجدر بها
لما جبريل نادى لا فتى

غير أبي السبطين علي وهل
كان سواه يُذكر فيه هل أتى

كيف يقارن أي زعيم بمن
نفس الهادي حيث زكى منبتا

ساد الدنيا أهل الظلم فقل
يظهر منك إمام هاد متى

خير العباد بعد الهادي علي

ما للمسلم غير علي ولي
فهو مراد النفس وكل الأمل

أشجع خلق الله جميعا علي
حتى فيه يُضرب صار المثل

عمرو بن ود من أرداه سوى
سيف علي فالدين به اكتمل

سل صفينا واسأل خيبر وسل
عن ذي بأس كان بيوم الجمل

حتى الأعادي كانت تنادي علي

ركن الهادي لولا حيدر هوى
حتى منه لا يبقى من أثر

حيث القوم في الأحزاب رأوا
أن التل لم يبلغه الخطر

ذاك علي سيف الله الذي
يوم الخندق كان أساس الظفر

إن عليا وهو إمام الهدي
ناصر طه قبل جميع البشر

أنت عمادي أنت فؤادي علي

قالوا الرابع قلنا الأول علي
نص عنه في القرآن نزل

تمت فيه النعمة من ربنا
والدين بنصب الكرار اكتمل

فاسأل عنه الليل وسوح الوغى
افهل كان مثل علي بطل

عدل فخر عزم فضل فلا
تُحصى آياتك يا خير العمل

والي قيادي عند الجهاد علي

غصبوا حقا لأبي حسن وهل
مثل علي يُغصب وهو الأمل

نسبوا هجرا بذلوا جهدا لعل
أن يقصوا حيدرة خير العمل

سبوا جهرا شنوا حربا فسل
عن صفين وعن معركة الجمل

بعدا لعداك ومن عنكم عدل
وسيبقى يا حيدر أعلى مثل

بك يتباهى حتى طه علي

خلق الله عليا من نوره
والدنيا ثم على العرش استوى

من سر اللاهوت ومن علمه
قد علمه الله شديد القوى

فهو الاسم الأعظم وهو الذي
بين العرش وبين اللوح انطوى

هل هو ملك أم هو بشر فلا
أحد منا يعلم ما المحتوى

فهو المولى وهو الأعلى علي

منقول عن الدكتور الشيخ سجاد الشمريهذه القصيدة ألفها ثُلة من كبار شعراء أهل البيت عليهم السلام ومنهم الشاعر المرحوم الحاج أبو أمل الربيعي ، الشاعر الشيخ إبراهيم النصيرواي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق